أقوال مأثورة ..

مـــن أقـــواال المرحــووم الشيـخ زايــد بن سلطــان آل نهيــان :

" مــن ليـــس له مـــاضي ليـــس له حـــآضر "

التراث الأصيل

التراث الأصيل

تراث الإمارات

تراث الإمارات

السبت، 20 مارس 2010

**فيديو عن اليولة الاماراتية **

**لغـــــز عــــــن الــــتــــراث **




اللغز:


أربع بحابح وكلب ينابح وسويده تقلب وهبان واقف .






الجواب:المنيور






- ؟أربع بحابح -؟كلب ينابح-؟سويدة تقلب -؟هبان واقف-؟

** بعض الصور للطب في دولة الامارات **












































































































































































الطب في الامارات

الطب في الأمارات
نبــذه
المنطقة التي تقوم عليها دولة الإمـارات العربية المتحدة اليوم كانت في السابق عبارة عن إمارات أو مشيخات سبع ( أبوظبي - دبي - الشارقة - عجمان - أم القيوين - رأس الخيمة - الفجيرة ) وهي من حيث طبيعتها الجغرافية تمثل ساحلاً ممتـداً على الشاطئ الغربي للخليج العربي وخليج عُمان، وكانت تعتبر في السابق امتداداً الساحل عُمـان .
وقد شهدت هذه المنطقة تنافسا استعمارياً حولها ، بين كل من البرتغاليين والهولنديين والفرنسيين والبريطانيين.
بـدأ بالتنافس البرتغالي عليها في عام 1508م ثم الصراع الهولندي البريطاني حول المنطقة في عام 1766م وانتهى الوجود الفرنسي فيها عام 1901 وبذلك أصبحت بريطانيا القوة الوحيدة المهيمنة على المنطقة بعـد قضائها على قوة القواسم في عام 1819م . واستمر الاستعمار البريطاني قرابة (150) عاماً بعد ذلك . حيث كانت المنطقة في هذه المرحلة تعيش حالة من العزلة عن ما يجـري حولهـا من أحـداث .
وخـلال فترة السيطرة البريطانية حاولت الحكومة البريطانية تهيئة الأوضاع في المنطقة بالشكل الذي يتفق وتسهيل عملية إدارتها لها ورعايـة مصالحها فيها ، وذلك بـدءً بعقد الاتفاقيات الثنـائية مع حكام المنطقة التي عرفت باسـم ( معاهدة الحماية ) مروراً بعقد بعض الاتفاقيات المنظمة لعـلاقة الحكام ببعضهم البعض وتلك المنظمة لعملية إدارة الموارد – رغم قلتها – كالاتفاقيات الخاصة بالملاحة والغوص على اللؤلؤ ثم تتويجها باتفاقيات البترول فيما بعد . غير أن تسهيل المهمة البريطانية في المنطقة لم يقف عند حد هذه المعاهدات بل امتـد ليشمل أحـداث بعض التطوير على مستوى المنطقة كشق الطـرق ، وإقامة المطارات لتسهيل عملية الانتقال فيما بين هذه الإمارات ، وتبع ذلك توفير بعض الخدمات البريدية والإعلامية . وإن بقـي ذلك على نطاق محدود وبالقدر الذي يفـي باحتياجات القائمين على إدارة المصالح البريطانية في هذه الإمـارات . وقد استوجب ذلك بالطبع إيجـاد جهة أو مؤسسة مسئولة أو منوط بها مهمة الإشراف على هذه الخدمات وتوفير النفقات التي تحتاجها وكان ذلك عاملاً أساسياً وراء إنشـاء مكتب التطوير الذي قامت بريطانيا بإنشائه ودعت الإمارات للمساهمة فيه مالياً وإدارياً ليكون الجهة الموكل إليها إحداث التطوير في أي مجال وفي الوقت الذي تبدو فيـه الحاجة لإحـداثه .
ومما هو جدير بالذكر أيضاً أن الحكومة البريطانية قد أعطت الأولوية لمجال الخدمات الصحية مقارنة بالخدمات الأخرى . وذلك لك،ون الحاجة إلى إدخال الخدمات الصحية المتطورة بدت أكثر إلحاحاً مقارنة بالحاجة للخدمات الأخرى نظـراً لانتشار بعض الأوبئة وحاجة الأهالي والحكام في الوقت ذاته لتوفير العلاج كما سيرد ذكره فيما بعـد . هذا إلى جانب الإشارة إلى أن بدايات الخدمات الطبية في مجتمع الإمارات قد أدخلت بواسطة جهات أجنبية أخرى ضمن حملات التبشير التي وفدت إلى المنطقة منذ عام (1902)م . وبالتأكيد من جهة أخرى على دور أبناء المنطقة في دفع مسيرة الخدمات سواء بطلبهم للعـلاج أو بمشاركتهم فيـه .
طــرق ممارسة الطب قديمـاً
وقد يكون من المفيد هنا التطرق لبعض المعالجات التي تعارف عليها أبناء الإمـارات ، والتي ترجع في أصولها إلى الطب العربي سواء بشقه المكتسب من الخبرة الإنسانية في هذا المجال أو تلك المسّقاه من الخبـرة الإسلامية .
أ – التجبير :- أي العمل على معالجة الكسور (كسور أو شروخ العظام أو انفصالها ) وهي مبنية على علم تشريح العظام وعلى الخبرة في معالجتها ، وهذا النوع من الممارسات لا شك أنه مبني على أصول علمية مستقاة من الخبرة الإنسانية والعربية في مجال التشريح وعلاج أمراض وحوادث العظام من كسور وغيرها .
ب- علاج الجروح والتضميد :-
وهو فرع من فروع علم الطب ، وقد اكتسب أهالي المنطقة الخبرة فيه نتيجة ما توارثوه من معالجات حول هذا الموضوع وما انتهت إليه خبرتهم اليومية في هذا المجال نتيجة معايشة الإنسان اليومية لمثل هذه الحالات ، وحاجته إلى علاجها ، الأمر الذي دفع به إلى اكتشاف العديد من الوصفات التي كان للكثير منها نتـائج إيجابية في هذا المجال كعلاج الجروح بالملح ( مطهر وقابض للنـزف) وكذلك علاجها باللبان العربي كمادة قابضة أو لاصقة .
ج- علاج التقـرح :- (أي القراح المزمنة التي تنتشر في بعض الأجزاء من جسم الإنسان ) عن طريق الوصفات المطهرة والقاتلة للبكتيريا أو الفطريات ، حيث تعمل المادة المطهرة على شفاء هذه القروح . ومن هذه الوصفات (الخيلة والزعتر والملح ) والخيلة والزعتر نباتـات استخدمت بكثرة في الطب العربي إذ استخدمت هذه الوصفات أيضاً لعلاج العديد من الأمراض كأمراض البطن بصفة عامـة .
د – الحجـامة :- وإلى جانب المعالجات السابقة فقـد تم اسـتخدام الحجامة وهي – كما يعتقد مستخدموها – وسيلة لإخراج الدم الفاسد أو الزائد في جسم الإنسان وشفطه عن طريق استخدام أداة لشـفط الدم وتجميعه في أماكن معينة من جسم الإنسان كمؤخرة الرأس أو كاحل الرجلين أو بطن السـاق أو الفخذ أو تحت الذقن أو ظاهر القدم أو أسفل الصدر ، والأداة المستخدمة في الحجامة هي عبارة عن قرن حيوان ، حيث يجرح الموضع الذي تم فيه حبس الدم وتجميعه وتركه ينزف حتى يتم تفريغ الدم المتجمع – وقد تستغرق عملية شفط الدم قرابة عشر دقائق – وبعدها يقوم المعالج بمداواة الجرح من خلال كث الرماد عليه .
والحجامة وسيلة لعلاج بعض الآلام التي يعتقـد بأن سببها هو تجمع دم فاسد أو زائـد عند موضع الألم . وهذه الوسيلة في العلاج مستقاة من الطب النبوي ، حيث روي عن الرسول صلى الله عليه وسلم ما يؤكد جدوى العلاج بالحجامة .
الحجــام : هو الذي يمارس الحجامة وهي استخراج الدم الفاسد من الجسم وكثيراً ما يمارس هذه المهنة الحلاقون باعتبار أن الحجامة مهنة موسمية .
الجــراح : هو المتخصص في معالجة الجروح بالأدوية والمركبات الطبية . وهناك جراحون متخصصون في علاج أنواع مختلفة من الجروح الخفيفة أو العميقة .
الكحـال : هو بائع الكحل ، ومستلزمات الجمال كالحناء والعود والبخور والعطور . كما أنه يعالج العيون الرمداء من الأمراض ، ويصف لها الدواء المناسب .
المسـاح : الذي يعالج بواسطة المسح أو التدليك باليد على موضع الألم. وفي مجتمع الإمارات التقليدي رجال ونساء تتوفر لديهم مهارات معينة في المسح.
المرفـع : الترفيع وهي (القمز) أو (الدغر) طريقة شعبية لعلاج اللوزتين .وهناك (المرفعون) خاصة من (الحريم) النساء . لأن الترفيع عادة ما تمارسها المرأة التي يطلق عليها ( المرفعة) .
الدايـة : الداية وهي (القابلة) المرأة التي تعالج النساء وتشرف على ولادتهن وتعالج المولود حديث المولد فتعمل له الأدوية وتقوم على رعايتـه .
المشعوذون والسحرة : توجد فئـة من المشعوذين والسحرة في مجتمع الإمارات التقليدي . وهم دخلاء على المجتمع وكانوا يمارسون بعض الأعمال السحرية مثل ( الزار- الحروز – السحر ) إلى جانب عمل وصفات سحرية لحالات الصرع والجنون ، وهؤلاء طبقة منبوذة في المجتمع .
وإلى جانب تلك الفئات من المعالجين فقد كان الآبـاء والأمهات يمارسون أيضاً علاج الأبناء والأحفاد , ولكن في حدود ضيقة . ومن عادة الأهالي في السابق احتفاظهم بأنواع معينة من النباتات والأعشاب الطبية وبعض المركبـات مثل الثمـول والصـدر والطبيخة التي يستخدمونهـا في وقـت الحاجة . وقديمـاً تمارس ( العجوز) أو ( الجدة) التطبيب في حالات معينة وتتولى حفظ العقاقير في ( السحارة) وتوضع هذه السحارة في ( البخار) وهو المخزن أو المستودع .
العطارة و العطارين
يطلق على بائع الأدوية والإعشاب الطبية "العشّاب" نسبة إلى الأعشاب الطبية التي يقوم بإعدادها. وفي العصور الإسلامية نشأ ما يسمى بـ" العشابين" وهم الذين يستخدمون الأعشاب للتداوي ، وبائع الأعشاب الطبية في الإمارات قديماً هو "العطار".و"سوق العطارة " هو الذي تباع فيه العطور والأدوية والمستحضرات. وكان أبناء الإمارات قديمـاً ينظرون إلى العطار الذي يبيع الأعشاب والمركبات الطبية نظرة تقدير واحترام لما له من جهود في تحضير وبيع الأدوية وتمارس مهنة العطار في الإمارات بواسطة بعض الأشخاص الذين تتوفر فيهم الدراية والخبرة والمعرفة في هذا المجال. ومن أشهر العطارين في الإمارات أولاً: من مدينة العين (محمد بن عبدالله بن علي- علي بن عبدالله المقبالي )، ثانياً : من دبي ( أحمد بن حسين بن علي، محمد عبدالرضا غلوم). ثالثاً: مدينة رأس الخيمة (غلوم حسين) وشخص آخر يقال له (حسين غلوم) .

وكان دكان (غلوم حسين) يقع في مدينة رأس الخيمة القديمة جهة الشمال وفي موقع السوق القديم، وقد كان غلوم حسين قبل 40سنة يمارس هذه المهنة حتى وفاته في عام 1977م .
وكان العطار الذي يطلق عليه اسم (الحواج)، يقوم بشراء الأعشاب والنباتات والعقاقير الطبية التي لا تتوفر في البيئة عن طريق تجار الجملة الذين تخصصوا في تجارة الأعشاب ، حيث يقوم تجار الأعشاب بالبحث عنها في مختلف العالم ثم يأتون بهـا لتباع في الأسـواق .

** بعض الصور لمتاحف دولة الامارات **
















** متـــــاحــــف دولـــة الامــــــارات **

تمثل المتاحف والآثار في الدولة أحد عوامل الجذب السياحي حيث توجد في الدولة ستة متاحف رئيسية تعكس في مقتنياتها المختلفة النهضة التراثية والحضارية في البلاد بصفة عامة باعتبارها وسيلة ثقافية تتحقق من خلالها فوائد كثيرة وهذه المتاحف هي متحف العين ، ومتحف دبي ومتحف الشارقة ،ومتحف عجمان ومتحف رأس الخيمة الوطني ومتحف الفجيرة إضافة إلى المتاحف المتخصصة التي تم افتتاحها في الشارقة خلال عام 1998مومن بينها متحف التاريخ الطبيعي والمتحف العلمي ومتحف الشارقة للفنون ومتحف التراث..
وقد تم إنشاء متحف العين في عام 1997م،ويشتمل على أربعة أقسام رئيسية هي الآثار والهدايا والبترول والقسم الاجتماعي ويضم المتحف مجموعة من القطع الأثرية التي تمثل الحياة الاجتماعية في الإمارات قبل عصر النفط، وترصد تطور ابن الإمارات في شؤون حياته المختلفة.

أما متحف دبي وهو عبارة عن قلعة الفهيدي التي يرجع تاريخها الى عاد 1800 التي كانت مركزاً للحكومة ومكان إ قامة الحاكم. وكان الهدف من إنشاء المتحف فيها تأمين سجل حافل لحياة الإمارات التقليدية والشعبية والتراثية حيث يشتمل على قسمين رئيسيين للتراث الشعبي واآثار، ويستخدم في عروضة التقنيات الحديثة والمتطورة
ويحتوي متحف الشارقة للآثار على كتب التراث والمخطوطات التاريخية والقطع الأثرية النادرة،وتوجد في الإمارة أ يضا ً أربعة متاحف أخرى هي متحف التراث،ومتحف الفنون،والمتحف العلمي،ومتحف الشارقة للتاريخ الطبيعي الذي افتتح في نهاية عام 1995،ويعد واحدا ً من أبرز وأحدث المتاحف العلمية المتميزة على مستوى المنطقة حيث يوثق باستخدام أحدث التقنيات المسموعة والمرئية كافة أشكال الحياة الطبيعية في الدولة بشقيها البيولوجي والجيولوجي.
وافتتح صاحب السمو الشيخ راشد بن أحمد المعلا عضو المجلس الأعلى حاكم أم القيوين يوم 25 يونيو 2000 متحف أم القيوين الوطني في موقع حصن أم القيوين القديم الذي يعود تاريخه الى عام 1768م.
ويشتمل المتحف على قسمين هما قسم التراث،ويحتوي على مدخل باب الصباح ،وهو مجلس الشيخ وغرفة معيشة الحاكم،وغرفة مقتنياته،وغرفة السلاح ، وغرفة الحرف الشعبية بالأضافة الى صور عن البيئة البحرية، وقسم الآثار الذي يضم مجموعة من الآثار التي تعود الى الألفين الأول والثاني قبل الميلاد، والعصرالهلسينس،والعصر الأسلامي،التي تم اكتشافها في مناطق الدور وتل الأبرق الأثرية في أم القيوين، وهي عبارة عن مجموعة جرار من الفخار، والفخار المزجج ومجموعة نت الحلي الذهبية والفضية والبرونزية والعملات المتداولة في تلك الفترة والخرز الفنية النادرة،متنوعة الأشكال، والأواني البرونزية، بالأضافة الى تمثالين لصقرين مقطوعي الرأس وتعتبر من القطع الأثرية النادرة التي ينفرد متحف أم القيوين بعرضها.

تم افتتاح متحف رأس الخيمة في أحد الحصون التاريخية في الإمارة بهدف المحافظة على الآثار القديمة في المنطقة من الضياع ، وحفظ التراث القومي.ويضم في أقسامه الرئيسية التاريخ الطبيعي والآثار ونمط الحياة العربية وتاريخ القواسم.
وتم إنشاء متحف عجمان في عام 1987 داخل حصن عجمان،وقد افتتحه صاحب السمو رئيس الدولة في مايو 1991ويضم غرفا ً تاريخية هي غرفة الحاكم والهدايا التذكارية والألعاب الشعبية والوسائل المعيشية والطرب الشعبي بالأضافة الى قسم الطب الشعبي الذي افتتح في مايو 1996م.
وافتتح متحف الفجيرة في نوفمبر 1991، ويحتوي على أكثر من ألفي قطعة أثرية من الآثار المكتشفة حديثاً في الإمارة.
ويتكون المتحف من قسمين هما قسم الآثار وقسم التراث.وقد تم الأنتهاء في شهر أكتوبر من عام 1997من إجراء توسعات شاملة لمبنى المتحف بخيث يستوعب مجموعة كبيرة من الآثار والمقتنبات التي تم اكتشلفها في أكثر من موقع خلال الأعوام الخمسة الأخيرة.

الـــــيولــــة الامــــاراتيــــــة




××فن اليوله الإماراتيه ××تشتهر دولة الإمارات مثلها مثل معظم دول الخليج العربي، بمجموعة من الفنون الشعبية التراثية ذات الطابع الخاص، ومن تلك الفنون الرقصات الشعبية والتي كانتولاتزال تؤدى بنفس الطريقة القديمة والأصيلة، بل ولا تزال تحافظ عليها الدولة وتشجع على تأديتها في كل المناسبات الاجتماعية والقومية فهي القاسم المشترك في كل مناسبة،وهناك كثير من الأسر الإماراتية من يستغني عن تأدية الرقصات الشعبية في مناسبات أفراحهم وأعراسهم، وهناك عدة رقصات شعبية تشتهر بها دولة الإماراتمثل العيالة والحربية والرزفة، واللــــــــــــيوا والهبان والطنبورة والانديمة والتوبات والسوما واليولة··وكل رقصة من تلك الرقصات لها أسلوب خاص وطريقة مختلفةفي تأديتهاكما تشتهر بها بعض المناطق عن الأخرى، وتعتبر العيالة الرقصة الوطنية الأولى، وتنشد فيها الأناشيد الوطنية، وتستخدم فيها العصي والسيوفأما رقصة الحربية فهي رقصة حماسية بالسيوف تمثل الشجاعة والاستعداد للنزال··أما رقصة اليولة فهي الرقصة الشعبية الوحيدة التي تحظى باهتمام كبير وبالغ من قبل الشباب والأطفال بشكل خاص، وهي رقصة تؤدى بشكل منفرد أو ثنائي أو رباعي،وتؤدى بالعصا أو السلاح في وسط ساحة رقصة العيالة أو الحربية، وفيها يلقى الراقص بالعصا أو السلاح عاليا، ثم يعود ليقبضه دون أن يسقط منه،وقديما كان السلاح المستخدم في رقصة اليوله سلاحا ثقيلا ورشاشا ممتلئاً بالذخيرة الأمر الذي يصعب تحريكه مع نغمات وألحان الطبل بشكل سريع،إلا أن اليوم أصبحت الأدوات المستخدمة كثيرة مثل السلاح الخفيف والمفرغ من الذخيرة، أو الكند أوالصمع والميازر·وقد ابتدع الشباب حركات ورقصات خاصة، وطوروا بأساليب جديدة في فن رقصة اليوله، حيث تختلفقليلا عن ما كانت عليه في الماضي،وبعد أن كانت الهدايا والجوائز التي تقدم لليويل المبدع، والذي يتقن حركات رقصة اليوله ويساير دق الطبل واللحن، ثم يتحكم بالسلاح أو العصا،وكيفية تدويره وإلقائه ثم التحكم في قبضته، عبارة عن هدايا بسيطة مثل روبية واحدة، أو سفرة، أصبحت الهدايا المقدمة اليوم قيمة جدامثل السيوف الذهبية أو السيارات أو مبالغ نقدية قيمة .....















العادات التقاليد








ليلة الحنـــاء:

الحناء من أهم معالم الزواج في المجتمعات الخليجية والعربية كافة فالحناء من أساسيات زينة العروس ولذا فقد اكتسبت (( ليلة الحناء )) وهي الليلة التي تسبق يوم الزفاف - أهمية كبيرة بالنسبة للمرأة الخليجية .. فقد كانت هذه الليلة في السابق تتم باجتماع أهل العروس واقرب النساء إلى العروس كوالدته أو أخته فقط تقوم العروس بارتداء ملابس ليلة الحناء التي غالباً ما تكون خضراء اللون ذات تطريز ذهبي كما ترتدي قطع الذهب المختلفة كـ (( الطاسة )) و (( المرتعشة )) و((الحيول )) بأنواعها ، وتجلس على (( دوشق )) اخضر مذهب غالباً ما تكون قماشه مستورد اً من الهند ثم تضع قدميها فةق (( تكيه )) أي وســـــــــادة تحضر (( المحنية)) فتضع الحناء على راحتي العروس أولا ، إما على شكل (( قصة )) أو برسم أشكال أخرى غالباً ما تكون مستمدة من البيئة كالورود ، جذوع النخيل وتانجوم ، والخطوط والمحنيات والأشكال الدائرية باستخدام خوصة نخيل ، حيث يتم غمس طرفها في الحناء ثم رسم الشكل المراد رسمه .
بعد أن تكون قد قامت بـ (( تقميع )) الأصابع ، ثم تنقل إلى الأرجل فتضع عجينة الحناء في اسفل قدم العروس ، مع تقميع الأصابع ، ورفع الحناء على جابني القدم مع بعض النقاط على أصابع القدم بعد أن تجف الحناء لا تغسل العروس رجليها بل يوضع عليها قماش اخضر اللون يلف بطريقة محكمة يكون الحناء في يوم الزفاف ، اي اليوم التالي ، قد اكتسب اللون البني الغامق ، وهو ما يكسب العروس مظهراً يعبر عن فرحتها بهذا اليوم .

:السويعــــه


( السويعة ) عباية سوداء مستطيلة الشكل حجمها اكبر من حجم المرأة التي ترتديها والغرض منها الاحتشام عند الخروج من البيت و للدلالة على أن تلبسها متزوجة ولذا فان السويعة كانت تشكل لباس المرأة بعد الزواج مباشرة .
السويعة قطعتان رئيسيتان إحداهما أمامية والأخرى خلفية متصلتان مع بعضها حياكة ، ومن الوسط مقسومتان بشكل عرضي لكي تمكن خائط السويعة من تقصيرها بحسب طول المرأة التي تعد السويعة لها .
وبعد التقصير تصبح الزيادة في القماش من الداخل وتسمى هذه العملية ( جبن ) يقوم بها الخائط أو المرأة نفسها بعد شراء السويعة ، وهناك فتحتان جانبيتان لليدين كان خائط (( البشوت )) الرجالية هو من يخيط السويعات الاحسائية بجودتها وفخامتها وسعرها الباهظ ولعل من ابرز ما يميز السويعة تلك الخيوط الذهبية المحيطة بها والتطريز اليدوي الفاخر المسمى ( دق ) والذي يتم باستخدام الخيوط الذهبية (زري ) المستوردة من الهند وإيران .
تصنع السويعة من الأصواف المختلفة مثل شعر الماعز ووبر الإبل المجلوب من البدو أو المستورد من الهند على شكل (طاقة ) ألا أن الصوف المستخدم لصنع السويعة اكثر نعومة من ذاك المستخدم في صنع البشوت بكثرة . يتم التركيز عادة على التطويز حول فتحة الرقبة على الرأس بشكل مستطيل ويختلف عرض ( زري ) بحسب رغبة المرأة وسعر السويعية ،ويسمى ( سبته ) كما تختلف النقوش من الهلال إلى التاج إلى الكرسي . يطلق على التطريز العريض ( الدربوية )الكاملة والأقل عرضا منه (نصف الدربوية ) أما ( القبطان ) فيكون محاكاً بالزدي الأصفر ومنساباً على جانبي السويعية أو محيطاً بها من كل جانب السويعية .وتسمى خيوطه الممتدة من فتحة الرأس إلى اليد ( المكس ) ثم تأتي مرحلة ( الصقل ) باستخدام ( البعو) أو القواقع الملساء وذلك بعد الانتهاء من حياكة (زري ) وفي منتصف القيطان على جانبي الفتحة الأمامية في السويعية تتدلى خيوط ذهبية سميكة نوعا ما تنتهي بكرات صغيرة من زري أو الذهب الخالص تبعاً لحالة المرأة المادية ، وتسمى (عمايل ) ومفردها ( عميلة ) لتزيين السويعية بالبرقع ، والشيلة والكندورة ،والثوب ومن فوقهم السويعية يكتمل زي المرأة الإماراتية.

العصامة الحمـدانية:

تعد "العصامة" من أقدم ما لبس الرجال في دولة الإمارات وسلطنة عمان على حد سواء وهي الأصل قبل ارتداء الرجل الإماراتي " الغترة والعقال " وقد كان من يخرج "حاسر الرأس لكأنه خارج على الآداب فالعصامة لا تخلع إلا عند الوضوء للصلاة والعصامة تشبه العمامة ولكنها أصغر حجماً ، ويقال عن الذي يرتدي العصامة "فلان معتصم " والعصامة كلمة عربية تعني " العصامة كلمة عربية تعني "العصابة " والعصابة ما عصب به كالعصاب والعمامة إلا أنها تلفظ بتحويل الباء إلى ميم ولأن العصامة تعد أكثر ثباتاً على الرأس من الغترة والعقال بسبب أجزائها المجمعة والمربوطة بإحكام بشكل لا يعيق حركة مرتديها فقد كانت مثالية للصبية الصغار ،وعملية في رحلات القنص وصيد الأسماك وتنقلات البدو في أثناء رعي " الحلال " أي الماشية والإبل " العصامة " قطعة من القماش القطني الأبيض أو الأبيض المزخرف مطبقة على شكل مثلث كالغترة تماما، وتسمى "شال" وهذا الشال أبيض يستعمل في الصيف والشتاء يلفه حول الرأس من الجبهة إلى الخلف عدة لفات عادية من دون طي أطرافه حول نفسها ،ثم يثبت الطرفان فوق الأذنين ،وقد يظهر أحد أطرافها من اليمين أو اليسار وبهذا تكون هي العصامة العادية أما " الحمدانية " فهي لف الطرفين حول الرأس من الجبهة نحو الخلف مع طويهما حول نفسيهما وتثبيت النهاية خلف الرأس مع إمكان إظهار الطرفين من وراء الرأس ( الخلف ) ،والطرف الثالث الذي ينسدل على الظهر من الغترة يسمى الذيل وهو أطول في الحمدانية منه في العصامة والعصامة العادية تكون بلا ذيل أو بذيل قصير جداً ،كانت الغترة ( السقطرية ) ذات اللون الأبيض والأحمر الغامق تستخدم في فصل الشتاء ،وكانت تستورد من الهند ،أما اليوم فقد حل محلها الشال والغترة الحمراء ( الشماغ ) أما في الصيف فتستخدم الغترة العادية نفسها لصنع " العصامة " أو الحمدانية " وتلبس العصامة حداداً على فقد شخص عزيز أو قريب ،إذ لا يلبس العصامة حداداً في الحداد ( العقال ) بل يكتفي بها ،ومن هنا كانت الأزياء أصدق تعبير عن حالة الشخص النفسية والمزاجية في دولة الإمارات العربية المتحدة

السبت، 13 مارس 2010

التراث في الأمارت

السلام عليكم ورحمه الله بركاتهشخباركم عساكم بخير ينهل تراث دولة الإمارات العربية المتحدة من مجريين أساسيين من تاريخ شعبها هما أسلوباً الحياة في البرّ (الصحراء والجبال) وفي البحر . وتراث البر نفسه مزيج ، إذ عاش البعض حياة بداوة نظراً لطبيعة الأرض ، ولعبت الإبل دوراً حيوياً في هذه الحياة ، فهي وسيلة للنقل ومصدر للغذاء وموارد أخرى متنوعة . ولم ينتـه دور الإبل في عصر النفط هذا ، حيث تقوم الدولة بتشجيع ودعم برنامج لتربية الهجن التي تحتفظ بذكريات الأيام الخوالي . واحتل الصيد جانباً مهماً من الحياة في الماضي ، حيث استخدم البدو الصقور المدربة تدريباً عالياً في اصطياد طائر الحبارى الذي يمثل وجبـة دسمه في مائدة البدوي ، وتظل رياضة الصيد بالصقور هي الرياضة المفضلة لدى مواطن الإمارات اليوم بالرغم من إنها رياضة فردية لا تجتذب حشود المتفرجين . وبالرغم من قسوة الطبيعية ، كان هناك دائماً بعض النشاط الزراعي في واحات الصحراء وعلى سفوح جبال حجر ، حيث تستخدم تقنيات هندسية معقدة لتخزين المياه النادرة . وقد أدى هذا النشاط الزراعي إلى إحياء رياضة مصارعة الثيران في الساحل الشرقي بعدما كانت الثيران في الماضي تستخدم لجر المياه كما أن رياضة سباق الخيل تحظى بمكانة بارزة ، حيث الإمارات اليوم كواحدة من أكبر المراكز العالمية لاستيلاد وتربية الخيول العربية الأصلية التي تعتبر من مقتنيـات مواطن الإمارات منذ أكثر من ألفي عام أمـا التراث البحري فله أهمية موازية لتراث البر ، حيث لا تزال تقاليد بناء السفن الخشبية مستمرة في ترسانات المدن الكبرى ، إذ يقوم البحارة المهرة ببناء سفن الدهو بنفس الطريقة التي اتبعها أسلافهم منذ قرون دون الحاجة إلى استخدام الكمبيوتر أو المعدات الحديثة . كما يجري تنظيم سباقات القوارب الشراعية والكبيرة ، فيما تتولى مؤسسات مثل نادي الإمارات للتراث البحري وجمعية الإمارات للغوص المحافظة على تقاليد حرفـة صيد اللؤلؤ أو الغوص . ويمكن للزائر رؤية آثار وصور من حياة الماضي القديم في المتاحف الموجودة بمدن العين ودبي والشارقة وعجمان ورأس الخيمة والفجيرة ، إلى جانب عدد من متاحف التاريخ والآثـار . وفيمـا يلي لمحـة عن أبـرز مواقع الآثار بالدولة : مدافـن جبل حفيت : بالقرب من مدينة العين ، تحوي غرف دفن تعود إلى بدايات القرن الثالث قبل الميلاد حـدائق هيلي : في العين أيضاً ، تحوي ضريحاً جماعياً وآثار مستوطنات بشرية حصينة من القرن الثالث قبل الميلاد . تـل أبرق : ما بين الشارقة وأم القيوين ، وهي مستوطنة حصينة استمرت لأكثر من ألفي عام " من حوالي 2500 ق . م إلى بداية العصر المسيحي " . ديـر الرهبان : في غرب جزيرة صير نبي ياس الذي يعود تاريخـه إلى ما قبل العصر الإسلامي . أثار مدينـة الدور في أم القيوين : التي كانت مدينة تجارية كبيرة ترجع إلى ألفي عام . منطقة شمل في رأس الخيمة : تضم مدافن من القرنين الثالث والثاني قبل الميلاد . مستوطنة كوش برأس الخيمة : التي تعود إلى عهد ما قبل وبداية ظهور الإسلام ، وكذلك آثار مدينة جلفار القديمة الواقعة شمال رأس الخيمة . قلاع أو حلة وحصن مضب من العصر الحديدي في الفجيرة . الحصون والقلاع : بما فيها قصر الحصن في أبو ظبي وقلعة الفهيدي في دبي وتلك الموجودة في عجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة وأخرى في العين والبثنة وفي أماكن أخرى من الدولة .. وهي كانت مقرات للحكام المحليين . المسجد العثماني : في البدية بالفجيرة ، الذي يعود تاريخ إنشائه إلى القرن السادس عشر أو السابع عشر ، ويتميز بمعمار فريد ويعتبر من أقدم المساجد التي ما زالت قائمة حتى الآن . وفي الوقت الذي تنظر الإمارات بفخر واعتزاز إلى ماضيها ، فإن الحاضر يحفل بنهضة ثقافية تواكب العصر ، فقد ازدهرت الفنون والآداب والمسرح بدعم من وزارة الإعلام والثقافة الاتحادية والدوائر الثقافية في كل إمارة وتم اختيار الشارقة عاصمة ثقافية للعرب في العام 1998م ، اعترافاً بازدهار الحياة الثقافية فيها . ونال التشكيليون الإماراتيون شهرة عالمية من بين قلة في الوطن العربي .